حين أكل آدم تفاحتين: قراءة في نبوءة محمد عبدالباري على ضوء الثورة السودانية
May 22, 2025
اختر عدد الأقراص:
برج هانوي
الحركات: 0/0
تعليمات اللعبة:
- هدف اللعبة هو نقل كل الأقراص من البرج الأول (المصدر) إلى البرج الثالث (الهدف).
- يمكن نقل قرص واحد فقط في كل حركة.
- لا يمكن وضع قرص كبير فوق قرص أصغر منه.
- يمكنك اختيار وضع "الحل الآلي" لرؤية كيفية حل اللعبة باستخدام خوارزمية العودية (Recursion).
- الحل الأمثل لهذه اللعبة هو (2^n - 1) خطوة، حيث n هو عدد الأقراص.
Guess the Class: Interactive Logistic Regression
In this game, you'll learn about logistic regression, a fundamental algorithm for binary classification in machine learning.
You'll see data points representing people with different heights and weights. Blue points are Runners, and red points are Swimmers.
Your task is to adjust the decision boundary to correctly classify a new person (marked with a question mark).
How it works:
- Adjust the sliders to change the decision boundary (purple line)
- The decision boundary separates the two classes
- Choose whether you think the new person is a Runner or Swimmer
- The model will show you the probability and whether you were correct
What you'll learn:
- How logistic regression creates a probability between 0 and 1
- How a decision boundary works in feature space
- How the sigmoid function transforms linear input to probability
تحدي خط الانحدار
أهلاً في تحدي خط الانحدار! في هذه اللعبة، ستتعلم كيفية عمل نماذج الانحدار الخطي.
الانحدار الخطي هو طريقة إحصائية أساسية لإيجاد العلاقة بين متغيرين من خلال رسم أفضل خط يمر عبر مجموعة من النقاط.
حرك النقاط الحمراء لضبط الميل (m) ونقطة التقاطع (b) لتحصل على أقل نسبة خطأ ممكنة!
محاكي اختراق كلمات السر
أنت مخترق أخلاقي تم تعيينك لاختبار أمان النظام.
عليك إيجاد كلمة السر الصحيحة قبل أن يقوم النظام بقفلك خارجًا.
قائمة كلمات السر مرتبة أبجديًا.
اختر مستوى الصعوبة:
لعبة تخمين الأرقام
كيفية اللعب:
سأفكر في رقم ضمن نطاق معين، وعليك تخمينه في أقل عدد من المحاولات.
بعد كل تخمين، سأخبرك ما إذا كان الرقم الصحيح أعلى أو أقل من تخمينك.
الاستراتيجية المثلى هي استخدام البحث الثنائي: ابدأ بالوسط وقلّص النطاق إلى النصف في كل مرة!
اختر مستوى الصعوبة:
حين كتب محمد عبدالباري هذه النبوءة الشعرية قبل أكثر من عقد، لم يكن يتحدث عن وطن بعينه، بل عن مأساة إنسان عربي متكرر السقوط. واليوم، إذ تتوالى فصول المأساة في السودان، يبدو هذا البيت كأنه كُتب في قلب الخرطوم، لا في ديوان شعري.
آدم السوداني: ثائر ثم محاصر
في الثورة السودانية، خرج "آدم" — المواطن السوداني — إلى الشوارع مطالبًا بالحرية والسلام والعدالة. أسقط الطاغية، واستبشر بالربيع. لكن سرعان ما أكل التفاحة الأولى حين قَبِل بصفقة سياسية مع المؤسسة العسكرية التي شاركت في قتله بالأمس.
ثم جاءت التفاحة الثانية: الحرب. صراع دموي بين الجيش والدعم السريع، مزّق المدن، وهجّر الملايين، وترك "آدم" وحيدًا في جحيم من صنع من ادّعوا حمايته.

"وذنبه لن يُغفرا": من المسؤول؟
هذه الجملة المدوية ليست اتهامًا، بل مرثية. ذنب "آدم" لن يُغفر لأن الكارثة أكبر من التبرير:
- آلاف القتلى والمهجرين.
- عاصمة تحوّلت إلى أنقاض.
- شعبٌ عالق بين جيشين لا يريان فيه إلا وسيلة للسلطة.
حتى المجتمع الدولي تخلّى، والعالم العربي صمت، كما لو أن هذه الحرب عقابٌ جماعي على حلم مشروع.
الطوفان لا ينتظر أحدًا
"وسيعبر الطوفان من أوطاننا
من يُقنع الطوفان ألا يعبرا؟"
في السودان، كما في نبوءة عبدالباري، الطوفان لم ينتظر أحدًا. لا السياسيين، ولا النشطاء، ولا المجتمع الدولي. لم يُنصت أحد لزرقاء اليمامة، ولا لكاساندرا الخرطوم.

هل من قميص يُشمّ؟
في القصيدة، رغم كل السقوط، يعود الشاعر في آخرها إلى يعقوب، إلى البئر، إلى القميص الذي يُشمّ فتعود البصيرة.
لكن في السودان، حتى الآن، لا قميص يُشمّ، ولا يعقوب يصبر.
البئر أطول، والموسم الآتي مجهول.
خاتمة: ما لم يُغفر بعد
نبوءة عبدالباري ليست شعرًا فحسب، بل مرآة. ترى فيها وجوه كل الذين حلموا بوطن حر، ثم استفاقوا على رماد الحرب.
في السودان، "آدم" لم يُطرد من الجنة، بل من الخرطوم.
وأكله للتفاحتين لم يكن خطيئة فرد، بل فاجعة أمة.